يُثار كثيرًا سؤال:
هل استخدام زيت الحشيش للشعر حلال أم حرام؟ وهل هو آمن علميًا؟
ومع انتشار زيت الحشيش الأفغاني الأصلي – ماركة خمس نجوم وازدياد نتائجه العلاجية في وقف تساقط الشعر، علاج الفراغات، وزيادة الكثافة والطول، أصبح من المهم توضيح الحكم الشرعي والرأي العلمي بدقة.
يُستخرج زيت الحشيش من بذور القنب الأفغاني بعد تنقية كاملة وإزالة المادة المخدرة (THC).
وهو يشبه في طبيعته مئات الأدوية العالمية التي تُستخلص من نباتات قد يعتقد البعض أنها محرمة، لكنها تصبح آمنة بعد إزالة المواد الضارة.
هذه المواد تمرّ بعمليات تنقية مخبرية تُزيل السموم والمخدرات، لتصبح جزءًا من أدوية قانونية تُستخدم لإنقاذ حياة الناس.
وبالمثل، زيت الحشيش المستخدم للشعر هو زيت:
ولهذا أصبح من أفضل الزيوت لعلاج تساقط الشعر وتكثيفه، وتظهر نتائجه سريعًا مع الاستعمال الصحيح.
الأصل في الشريعة الإسلامية:
“كل ما كان نافعًا ولم يُذهب العقل فهو مباح.”
فتوى سماحة مفتي المملكة العربية السعوديةأوضح سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ – رحمه الله – أن التحريم يتعلق بالمادة المسكرة فقط، أما ما نُزعت عنه المادة المحرمة واستُخدم في منفعة مباحة، فلا حرج فيه.
وهذا ينطبق تمامًا على زيت الحشيش للشعر، لأنه:
نصّت الفتوى الرسمية:
“ما استُخرج من مادة محرمة وزال منها أثر التحريم وأصبحت نافعة فلا بأس باستعمالها.”
رابط الفتوى الرسمية (مرجع موثوق):
https://www.alifta.gov.sa/Archiving/AuthorsPages/fatawa_cholars_01.aspx
وبذلك يكون استخدام زيت الحشيش مباحًا شرعًا، وليس نجسًا، ويجوز الوضوء والصلاة بعد استعماله.
سماحة مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله
يُجيز استعماله.
شاهد الفيديو على الرابط التالي
(( انسخ الرابط والصقه في المتصفح أو اليوتيوب ))